ثقافي أبو رمانة يستضيف الشاعرين اللبنانيين باسم عباس وأحمد نزال

استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم الشاعرين اللبنانيين باسم عباس والدكتور أحمد نزال اللذين ألقيا نصوصا تناولت مواضيع وطنية واجتماعية كانت المقاومة وتحدي المؤامرات محورها الرئيسي.

في افتتاحية الأمسية أوضح الشاعر والإعلامي علام عبد الهادي الذي تولى إدارتها أن الفعالية تأتي في سياق الحراك الثقافي المعبر عن مشروع تتصدر أولوياته محاربة الغزو الثقافي ودعم المقاومة عبر اختيار شعراء يمتلكون أدواتهم بحرفية ومهنية عالية.

وألقى الشاعر باسم عباس قصيدة بعنوان “جبل أنا” عبر فيها عن رفض المقاومين لمخططات الغرب وأدواته في المنطقة وعن العزم على مواجهة كل ما يستهدف الوجود العربي وعن التمسك بالمقاومة بأسلوب يربط بين الأصالة والحاضر ملتزما بالموسيقا الشعرية فقال:

“هاتوا لي الغيم الحزين لأقنعه أني شتاء ليس يلبس أقنعة”.

وأشار في قصيدة “الصبح” إلى ضرورة بذل الجهود لتعزيز مسيرة التقدم والتطوير إضافة إلى نصوص أخرى.

وعبر الشاعر الدكتور أحمد نزال في قصيدته “سؤال أنه غريب” عن استنكاره مخططات الغرب القائمة على دعم الإرهاب واستخدامه أداة في تحقيق هذه المخططات بأسلوب أصيل وحديث فقال: “قال المؤرخ حين جئت مسائلا عن أي ذنب حاولوا إرهابها”.

كما ألقى نزال أيضا نصوصا اجتماعية أخرى ضمن أسلوب الشطرين.

وعن الأمسية قال وسيم مبيض مدير الثقافة: “الحراك الثقافي متمم للنضال الذي تخوضه المقاومة في غير اتجاه وتخليد للمآثر التي تخطها بوجه الاحتلال ومخططات الهيمنة” في حين نوهت رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي بتنامي الحضور الشعري اللبناني على منابرنا في دمشق والمحافظات ما يعكس وعيا مشتركا لأهمية الأدب ودوره المتصاعد في هذه المرحلة.

سانا