“رواية جديدة عن الحرب القذرة على سورية” عنوان الكتاب الذي وقعه مؤلفه الدكتور غسان عباس اليوم بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
مؤلف الكتاب عباس أوضح لـ”سانا” أن الفكرة جاءت من خلال تساؤلات شريحة الطلاب والدبلوماسيين في جمهورية فنزويلا حول طبيعة الحرب على سورية وحقيقة الصورة التي يقدمها الإعلام المعادي عنها وتساؤلات شرائح واسعة من المجتمع الفنزويلي عن موقف العرب السلبي تجاه الحكومة السورية.
كما بين الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب التي صدر عنها الكتاب أهميته ودور مؤلفه في إظهار الحقائق والكشف عن المخططات التي حيكت منذ زمن بعيد ضد بلادنا خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى دور المؤلف في الإضاءة على جوانب كثيرة كانت ستكون مغفلة لولا هذا الكتاب.
الباحث هامس زريق مدير مركز دمشق للدراسات والبحوث استعرض في مداخلته فصول الكتاب مبينا أنه يقع في 290 صفحة من القطع المتوسط ويضم ثلاث مقدمات اثنتان كتبتا بقلمين أجنبيين ومقدمة للمؤلف إضافة إلى سبعة فصول تتناول هذه المأساة بكل أبعادها مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكتاب هدفه تقديم الأدلة والوثائق التي تثبت نوايا الغرب المبيتة تجاه المنطقة.
الدكتور عقيل محفوض أوضح في مداخلته أن الكاتب اعتمد المصادر والوثائق الأجنبية في الحقائق التي قدمها وسعى إلى تقديم سردية موثقة بالأدلة والحجج والبراهين لغير السوريين بحرفية عالية قد لا نجدها في معظم الكتابات الأخرى ليعكس وجهة نظره بأن الحرب على سورية مردها موقعها الجغرافي والتاريخي وغناها الحضاري إضافة إلى الثروات الباطنية التي ظهرت في الوقت الراهن.
يذكر أن عباس يحمل شهادة الدكتوراه في القانون الدولي وشغل منصب سفير سورية في فنزويلا من العام 2010 إلى العام 2016.
سانا
