انطلقت فعاليات المهرجان الإبداعي الأول الذي تنظمه الجمعية الثقافية الفنية بطرطوس في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة بانياس.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمهرجان والذي يستمر لمدة أسبوع افتتاح معرض الفن التشكيلي والأعمال اليدوية والمهرجان الشعري بمشاركة مجموعة من الأدباء والفنانين من أبناء المحافظة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية جوزيف بشور في تصريح لـ سانا إن المهرجان يقام بمشاركة ما يقارب 56 فنانا وشاعرا من مدينتي بانياس وطرطوس وغايته نشر الثقافة والفن وتشجيع المواهب الفنية وصقلها وتقديمها للمجتمع مؤكدا أن الجمعية تسعى إلى استقطاب كل المواهب الشابة والمغمورة ومنحها الفرصة اللازمة لعرض نتاجها بشكل لائق.
وتشارك سوزان خضور من أعضاء الجمعية في أعمال يدوية من الخيزران وصناعة المواد الغذائية مثل المربيات والمخللات مبينة أنها تحاول الاستفادة من منتجات المنطقة الزراعية التي تنتمي إليها أما سارة مرجان التي تشارك بأربع لوحات فنية مرسومة بالألوان الزيتية فتؤكد أهمية إقامة مثل هذه المعارض التي تسهم في تشجيع المواهب الشابة وتمنحها الفرصة للقاء الفنانين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
جودة الأعمال اليدوية ومتانتها وقدرتها على المنافسة أمر أكدته الحرفية بصيطة ديوب التي قدمت أعمالها في الصنارة والكروشيه والخيزران والحقائب النسائية متمنية أن تلقى هذه الأعمال الاهتمام الكافي والتسويق لها.
وتمثل مشاركة هادي شدود من ذوي الإعاقة بمجموعة من أعماله اليدوية مثل شك الخرز والإكسسوارات البسيطة رسالة تحد منه للإعاقة التي لم تمنعه من الخروج إلى الحياة.
ويقدم النحات محمد البونياحي مجموعة من أعماله في النحت على الخشب والحجر والمتنوعة بين الواقعية والتعبيرية والتجريدية لافتا إلى أن مشاركته اليوم هي رسالة بأن السوريين مستمرون في كل أعمالهم بالرغم من الحرب.
وتفضل بادية طريفي التعامل مع الطبيعة ودمج البحر مع البر في أعمالها اليدوية التي تشمل الخيزران وتنسيق الصباريات حيث أدخلت لحاء الشجر والعيدان والبحص البحري في أعمالها.
وتشارك الشاعرة هناء الشيخ علي في المهرجان الشعري بمجموعة من القصائد الغزلية مشيرة إلى أهمية المهرجان في دعم المواهب الأدبية بمختلف فئاتها في حين قدمت الشاعرة سمية الصالح مجموعة من القصائد للشهيد والوطن والجيش العربي السوري مبينة أن إقامة هذه الفعالية رسالة بأن سورية دائما بخير.
سانا
