أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن حزبه الجديد سيحمل اسم “إسرائيل الديمقراطية”.
جاء ذلك بعد أسبوع ونصف على إعلان باراك تأسيس حزب، وقال باراك في تصريحات صحفية، اليوم السبت: “إسرائيل في لحظة قبل التفكيك التام للديمقراطية”.
ويضم الحزب أيضا نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير جولان، والبروفيسور يفعات بيتون وحفيدة إسحاق رابين نوعا روتمان.
وأضاف باراك: “إسرائيل متواجدة في لحظة قبل التفكيك الكامل للديمقراطية الإسرائيلية (…) هذا تهديد استراتيجي لا يقل أهمية عن التهديد الإيراني”.
وأكد أن تأسيس الحزب جاء “لاستعادة الأمل والشجاعة لإسرائيل، وللتوحيد وإعادتها إلى خطها، نحن إسرائيل الديمقراطية”.
يذكر أن باراك اعتزل العمل السياسي 16 عاما، قبل عودته لإعلان تأسيس حزب سياسي جديد، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات حوله، كان أبرزها ما قاله إيلي كوهين، وزير الصناعة والاقتصاد في إسرائيل: “باراك هو أسوأ وأفشل رئيس حكومة إسرائيلي، ويحاول أن يعلم الجميع كيف تحكم البلد، وفي نهاية هذه السنة سيلفظ نفسه الأخير”.
المصدر: “والا” العبري