أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون السياسية جمال عرف أن بلاده تجاوزت النقطة الحرجة الناجمة عن ضغوط الحظر الأمريكي الجائر وأنها لن تفاوض الأمريكيين تحت الضغط.
وقال عرف في كلمة اليوم: “هذا النجاح ليس ادعاء بل حقيقة قائمة وهو ما تؤكده المعلومات الواردة من الدراسات الاستراتيجية الدقيقة” مشيرا إلى أن استراتيجية الصمود والثبات والاعتماد على الطاقات الداخلية أعطت نتائج إيجابية.
ولفت عرف إلى أن المقترحات الأمريكية للتفاوض مع إيران جاءت بعد فشل الحظر والضغوط الاقتصادية الظالمة على طهران مضيفا: “تصور الساسة الأمريكيون أن المجتمع الايراني سينهار بسبب هذا الحظر لكننا نرى أن الأوضاع جيدة في مختلف أنحاء إيران وأن الحياة طبيعية فيها”.
وأكد أن إيران لن تقبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات أبدا تحت ظروف الحظر “وإن حدث ذلك فلا بد من احترام شعبها ومكانته”.
نوبخت: نهج الاقتصاد المقاوم رد قوي على قوى الاستكبار
في السياق ذاته أكد رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية محمد باقر نوبخت أن نهج الاقتصاد المقاوم رد قوي على قوى الاستكبار مشيرا إلى أن بلاده “تخوض حربا اقتصادية كبرى” مع أميركا.
وقال نوبخت في كلمة له: “إيران تخوض في الوقت الحاضر حربا اقتصادية كبرى وتتحمل أقسى إجراءات الحظر” مشيرا إلى أن الأميركيين يطرحون مسألة التفاوض مع إيران فقط لأسباب استعراضية دعائية.
وقال: “من الخطأ التصور بأن الأميركيين حريصون على مصير شعبنا ولقد رأينا أنهم فرضوا الحظر حتى على بيع الأغذية والأدوية للشعب الإيراني”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضت على إيران مؤخرا إجراءات للتضييق على تصدير النفط حيث أقدمت على إنهاء الإعفاءات التي سمحت بموجبها لثماني دول بشراء النفط الإيراني وبالتالي حظر استيراده منها تبعها إطلاق تهديدات ضد طهران وردت إيران على ذلك بتعليق تنفيذ بعض التزاماتها وفق الاتفاق النووي الذى توصلت إليه مع مجموعة خمسة زائد واحد عام 2015.FacebookTwitterTelegramWhatsAppVK