أكثر من 20 محاضرة حول أحدث ما توصلت إليه علوم طب الأسنان طرحها المشاركون في المؤتمر العلمي السابع لكلية طب الأسنان بجامعة دمشق الذي انطلق اليوم على مدرج المؤتمرات في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدة محاور تتعلق بجراحة الفم والفكين وتقويم الأسنان وأمراض الفم والنسج الداعمة والجديد في التعويضات الثابتة والمتحركة وطب الأسنان الشرعي والاختناق الليلي ودور طبيب الأسنان في التشخيص والعلاج والجراحة التقويمية والمداواة اللبية والتعويضات.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي أكد في كلمة له حرص الجامعة على دعم المؤتمرات العلمية والطبية بكل الوسائل المادية والمعنوية إلى جانب متابعة وتشجيع الباحثين على النشر العلمي مشيرا إلى أهمية هذه المؤتمرات للكليات الطبية لأن الأطباء والباحثين الشباب بحاجة ماسة للاطلاع على الخبرات الطبية للأساتذة والعلماء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ورأى عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق الدكتور محمد سالم ركاب في تصريح لمندوبة سانا أن المؤتمر يسهم بربط الجامعة مع المجتمع من خلال إطلاع الأطباء الممارسين على آخر ما توصل إليه العلم في مجال طب الأسنان وأبرز التقنيات والتجهيزات المستخدمة لافتا إلى أن الكلية حرصت على دعوة محاضرين من دول عربية مثل لبنان ومصر والعراق لتبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال.
وفي تصريح مماثل أوضح الدكتور انطوان خوري من جامعة القديس يوسف اللبنانية أنه ركز في محاضرته خلال المؤتمر على آخر المستجدات في مجال زراعة الأسنان ومعالجة حالات انطمار الأضراس مشيرا إلى أن مشاركته تأتي في إطار استمرار التعاون وتبادل الخبرات والأفكار والطروحات العلمية مع أطباء جامعة دمشق لتطوير واقع المهنة.
ويرافق المؤتمر معرض يضم أحدث التجهيزات والمواد الطبية المستخدمة في زراعة الأسنان من طعوم وزرعات ومستحضرات دوائية.
سانا
