لقي أربعة أشخاص مصرعهم طعنا ورميا بالرصاص الأحد في الخرطوم وأم درمان، في أول أيام العصيان المدني، فيما فرّقت الشرطة المحتجين بالغاز المسيل للدموع.
وحسب موقع “البوابة”، بدت العاصمة الخرطوم أشبه بمدينة أشباح، مع خلو شوارعها إلى حد بعيد.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، أن اثنين من الضحايا الأربعة، قتلا بالرصاص في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة فيما قضى الآخران طعنا بآلة حادة، وتوفيا في مستشفى أم درمان.
وأوضحت اللجنة أن حصيلة القتلى منذ القمع الدامي الذي تعرض له المحتجون في 3 يونيو الجاري، ارتفعت إلى 118 قتيلا.
ومع بداية أسبوع العمل في السودان، صباح أمس الأحد، تسنت رؤية القليل من المارة والعربات في الشوارع.
وكانت وسائل النقل العام، بالكاد تعمل، كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق، في حين فتحت بعض بنوك الدولة، ومكاتب المرافق العامة بشكل طبيعي.
وفي مطار الخرطوم، حيث لم تقلع سوى القليل جدا من الرحلات، تكدس المسافرون في صالة السفر كما أغلقت معظم مكاتب السفريات في المطار، بسبب انقطاع الإنترنت، وارتفعت أسعار التذاكر أضعافا مضاعفة.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، أن “المجلس العسكري” أغلق المستشفيات الحكومية والخاصة مما ولد وضعا كارثيا يمثل تهديدا مباشرا لحياة المرضى والمصابين.
صحف ومواقع سودانية