بحث وفد رجال الأعمال الروسي الذي يزور سورية حالياً مع مجلسي إدارتي غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها في اجتماعين منفصلين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتذليل العقبات أمامه.
ويمثل وفد رجال الأعمال الروسي 11 منطقة في روسيا ومن مختلف الاختصاصات ويسعى لإقامة شراكات مع الجانب السوري حسب رئيس الوفد ايغور ماتفييف الذي بين وجود إمكانيات ومجالات واسعة للتعاون بين البلدين مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تفسح المجال لتعزيز العمل التجاري المشترك وتطويره.
وقال رئيس الوفد الروسي: “نحن متفائلون جداً بهذه الزيارة ونعمل على استثمار جميع الفرص المتاحة بما يعزز ويسهم في توطيد العلاقات بين البلدين”.
بدوره دعا رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إلى إقامة شركة تجارية مصرفية تقوم بتسديد قيم البضائع المتبادلة بين البلدين وإيجاد وسيلة دائمة لشحن البضائع بحراً بدلاً من الخطوط البرية مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة بين رجال أعمال البلدين ومشاركة الشركات الروسية في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61.
وأبدى عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق استعدادهم للتعاون وتنمية العلاقات مع رجال الأعمال الروس في ظل التوجه شرقاً في علاقات سورية التجارية والاقتصادية داعين الجانب الروسي إلى العمل لتخفيض الأسعار الاسترشادية للبضائع السورية المصدرة إلى روسيا لتمكينها من المنافسة.
من جانبه لفت رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس إلى ضرورة إقامة شركات صناعية استراتيجية بين رجال الأعمال من البلدين وتنويع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
فيما دعا عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة إلى تطوير التعاون خاصة في قطاع الصناعات الغذائية وتسهيل دخول البضائع السورية إلى روسيا ومنحها الإعفاءات اللازمة وإحداث فروع للشركات الروسية في سورية.