صيب عشاق الكرة الإيطالية بصدمة، عندما علموا بأن السلطات تنوي هدم ملعب “سان سيرو” أقدم ملاعب أوروبا الذي يلعب فيه فريقا إيه سي ميلان وإنتر ميلان وبناء ملعب جديد بجهود ثنائية منهما.
وأكد باولو سكاروني رئيس نادي ميلان والرئيس التنفيذي لفريق إنتر ميلان التقارير الإعلامية بشأن هدم الملعب الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 80 ألف مقعدا، على أن يتم تعويضه بملعب آخر.
وستبدأ عملية الهدم عام 2020، أي بعد نهاية الموسم المقبل، وسيستمر العمل في بناء الملعب الجديد على أن يتم إنجازه بحلول عام 2022، حيث سيواصل الفريقان خوض المباريات على أرضيته، حتى تنفيذ القرار.
وأشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن كلفة بناء الإستاد الجديد ستصل إلى 700 مليون يورو، كما تم الاتفاق على الموقع الذي سيتم فيه بناء الملعب، حيث سيتم تشييده في مساحة بالقرب من الملعب القديم في ميلانو، بالمنطقة التي تشغلها مواقف السيارات حاليا في قصر سان مارينو.
ولعب فريق ميلان في ملعب “سان سيرو” منذ افتتاحه سنة 1926، أما إنتر فانتقل إليه بعد 19 سنة كاملة، ويستضيف الملعب في بعض الأحيان مباريات لمنتخب إيطاليا الوطني.
يذكر أن يوفنتوس وساسولو وأودينيزي هي الأندية التي تمتلك ملاعبها في إيطاليا حاليا، أما بقية الأندية فتلعب على ملاعب مملوكة للبلديات التي تتبع لها.
المصدر: وكالات
