تابعت اللجنة التنفيئذية لتجمع إعلاميين ومثقفين أردنيين من أجل سورية المقاوِمة ـ اسناد ؛ ببالغ الألم ، خطوة إعادة شحنات الخضار والفواكه السورية في الأيام القليلة الماضية ومن قبل أعادة شحنات زهور كان مقررا ارسالها إلى العراق عبر الأردن للمشاركة في معرض للزهور هناك .. يحدث هذا في الوقت الذي كنا وكان الشعب العربي الأردني يراهن ويأمل بأن يكون فتح معبر نصيب بعد تحرير جنوب سورية من العصابات الإرهابية خطوة بإتجاه تصويب العلاقات الأردنية السورية في صالح الشعب العربي في البلدين العربيين الشقيقين الجارين . لكن الذي حدث أن الأردن وبكل الاسف التزم بفرض حصار إقتصادي خانق على سورية إعتباراً من 26 آذار الماضي ( بعد نحو 3 أشهر من فتح المعبر ) وهو الحصار المعروف بقانون سيزار الأمريكي الذي يقضي بمنع استيراد وتصدير أكثر من 100 سلعة ومنتج من وإلى سورية . بما فيها سلعا استراتيجية كالنفط والغاز ، ما شكل ضغوطاً معيشية كبيرة على الشعب السوري ، وخلافا للمصالح الأردنية في آن . ان اللجنة التنفيذية لـ إسناد لا تستبعد ولا ترجوا أو تأمل أو تتوقع من الولايات المتحدة ، أن تتصرف بغير ذلك وأكثر فهي عدوة السلم والاستقرار والأمن والعدل والخير والتقدم الحضاري في العالم ، وهي الآن تستهدف ومن يليها ومحاصيل الأقماح في سورية والعراق كما تستهدف بكل الوسائل سعر صرف الليرة السورية . لكن أن يشارك بلدنا بالحصار وفي معاقبة الدولة الوطنية السورية وبالتالي المشاركة في التنغيص عليها انتصاراتها على العصابات الإرهابية وداعميها من أمريكان وعواصم غربية وصهاينة واردوغانيين ورجعيين عرب ـ والمشاركة في إطالة أمد الحرب على سورية بالدخول في مرحلة الحصار الإقتصادي عليه؛ فهو يتناقض مع مصالح شعبنا ويشكل حصاراً إقتصادياً مراً على الذات الأردنية سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً ومخاطر أمنية عشناها ودفع الأردن ثمنا لها من دماء أبنائه مدنيين وعسكريين . يؤكد تجمع اسناد أن التزام الأردن بالحصار على سورية بتطبيق قانون سيزار الأمريكي يشكل ظلما مزدوحا للشعب الأردني والسوري معاً ، لا تعوض عن نتائجه وتداعياته كل أموال ووعود وخزائن مؤسسات رأس المال العالمية ، وقد عاش الأردن ثماني سنوات عجاف ونيف مرة ، وهو ليس راغباً في تمديدها لأجل عيون أمريكا وحلفائها وأتباعها . يدعوا اسناد الحكومة الأردنية وكل الجهات صاحبة القرار بالعودة عن حصار سورية وعن حصار الأردن عبره وعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية ولا الركون أو الثقة بوعودها .
عاش الأردن حرا عربيا سياديا عاشت سورية عاشت فلسطين محررة من الماء للماء
ةعاشت الأمة العربي