تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا إكسبرت”، لقاء مع رئيس مركز الدراسات السياسية والعسكرية في معهد هاتسون بواشنطن، ريتشارد وايتس.
وجاء في اللقاء: في الـ 5 من يونيو، طالبت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو، كاي هاتشينسون، تركيا بالاختيار بين شراء منظومة الصواريخ الروسية إس-400 والحصول على مقاتلات أمريكية من طراز F-35. هذه، ليست المرة الأولى التي تدفع فيها الولايات المتحدة بمصالحها الوطنية بهذه الطريقة.
وقد قام ريتشارد وايتس، مدير مركز التحليل السياسي – العسكري بمعهد هاتسون (واشنطن)، بتقويم عواقب إصرار تركيا على شراء إس-400، وتوقع تطوير التعاون في مجال الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا في السنوات المقبلة، فقال:
إذا أصرت تركيا على شراء إس-400، فستوقف الولايات المتحدة مشاركة أنقرة في برنامج F 35. فبمجرد أن تدفع تركيا ثمن هذه المنظومة، سيتعين على الولايات المتحدة فرض عقوبات معينة عليها، وتقييد وصولها إلى تقنيات الدفاع الأمريكية. إلا أن الرئيس دونالد ترامب، في كثير من الأحيان، يتدخل، فيعلق العقوبات أو يضيف عقوبات جديدة، وهذا يمكن أن يحدث مع تركيا، انطلاقا من رغبة الولايات المتحدة في العمل معها في سوريا وأماكن أخرى.
– هل باعتقادكم سيمدد الجانب الأمريكي معاهدة “ستارت- 3″؟
.. في المجتمع الأمريكي، بل وفي إدارة ترامب، تنقسم الآراء. والسؤال المطروح هو ما إذا كان ينبغي الإبقاء على معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية كما هي، أو تعديلها أو التوقف عن مراقبة الأسلحة الروسية الأمريكية ولو بشكل مؤقت.
التغيير المهم الذي يود الناس رؤيته هو ضم الصين وأسلحتها الاستراتيجية الهجومية المتنامية المحتملة إلى هذه المعاهدة.
– أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جديد. فهل سيتم مثل هذا اللقاء، في رأيك؟
.. من المحتمل أن يعقد هذا الاجتماع، في يوليو من هذا العام. بالطبع، سيكون الاجتماع في قلب اهتمام وسائل الإعلام. لكنني لا أعتقد بأن مثل هذا الاجتماع سيكون ناجحا. لا أتوقع نتائج محددة منه. فكما حدث في اجتماعاتهما السابقة، ستجري مباحثات، ولكنها لن تؤدي إلى أي نتيجة واقعية.
روسيا اليوم