“المقاومة حكاية وطن” كتاب وثائقي جديد للكاتب الإعلامي المصري ماجدي البسيوني يوثق كثيرا من الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري ودور الصهيونية في دعم ونشر التنظيمات الإرهابية في سورية.
ويوثق الكتاب أيضا صمود الشعب السوري بوجه المؤامرات التي حاولت تفتيت وطنه أو تقسيمه متوقفا عند حالات عديدة رصد خلالها البسيوني الإيمان الراسخ لدى جنود الجيش العربي السوري بأن الحرب ضد وطنهم مؤامرة صهيونية وغربية ترمي إلى إزالة آخر قلاع الصمود التي تقف بوجه تنفيذ المخطط الصهيوني في المنطقة.
ويؤكد الكتاب خطورة الإعلام الذي سخره العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة للحرب على سورية وتنوع أساليبه وصناعة وسائل حديثة مضللة لمحاولة إبعاد الشباب عن قضاياهم وتخويفهم بالقتل والتنكيل والتعذيب والتشريد مبينا أن تركيز السوريين على الحفاظ على سيادة وطنهم ووجودهم وانتصار جيشهم هو ما أبطل تأثير هذه الحملات المحمومة.
الكتاب يؤرخ أيضا لأسماء أبطال وشهداء دافعوا عن وطنهم بأمانة وكرامة وإخلاص ومواقف مجتمعاتهم وأهاليهم ما مكن الوطن من الصمود مستعرضا أيضا شهادات بعض الأهالي والمثقفين وأصحاب الشأن الاجتماعي حول ما ارتكبه المجرمون وشذاذ الآفاق وشجاعة السوريين في مواجهتهم.
وقدم للكتاب الدكتور بهجت سليمان مبينا أنه يوثق جرائم وحوش العصر وصمود الشعب السوري وجيشه بوجههم ورفضه الاستكانة والذل.
على حين رأت عفراء هدبا مديرة دار دلمون للطباعة والنشر والتوزيع التي أصدرت الكتاب أنه يحفل بمعلومات ورؤى حول تداعيات “الربيع العربي” المزعوم وما أفضى إليه من حرب إرهابية استهدفت سورية ومشروعها النضالي.
الكتاب بحث توثيقي يقع في 722 صفحة من القطع الكبير ويحيط بأغلب تداعيات الحرب الغاشمة ضد سورية.
سانا