أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن قوى دولية أرادت تخريب سورية والعراق فمولت وسلحت التنظيمات الإرهابية وتسببت بتهجير عدد من سكان هذين البلدين.
وقال الراعي خلال لقائه اليوم بطريرك بلغراد وسائر صربيا اريناوس برفقة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي إن بعض الدول ما زالت تعيق عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم لمآرب سياسية مضيفا إنهم “بذلك فرضوا على سورية حربين الأولى بالحديد والنار هدمت الحجر وفتكت وهجرت.. والثانية بالسياسة والتخويف لهدم الهوية والثقافة”.
وجدد البطريرك الراعي موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى أراضيهم وفقا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية معبرا عن رفضه تهويد القدس وتحويلها عاصمة لـ “إسرائيل”.
وأشار البطريرك الراعي إلى أن ما يسمى بـ “صفقة القرن” ترمي إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين والمهجرين السوريين في البلدان التي تستقبلهم من خلال إغراءات مالية وتسويات سياسية تكون كلها على حساب هويتهم وتاريخهم وثقافتهم وحقوقهم المدنية مشددا على ضرورة توحيد الموقف للوقوف في وجه هكذا مشاريع.