إياد أبو الشامات كاتب وممثل.. وهكذا برّر الخيانة في “تانغو” ودافع عن “غداً نلتقي”

هو ممثل سوري من مواليد 13 آذار/مارس عام 1974 في دمشق، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1996.

جسد الكثير من الأدوار المتنوعة عبر مسيرته الفنية الطويلة قبل أن يقتحم عالم الكتابة وينجز عدة أعمال مهمة.

بعد تخرجه بعام واحد، وقف أمام الكاميرا للمرة الأولى عبر مسلسل “هوى بحري” إلى جانب ​أيمن زيدان​ و​نورمان أسعد​، ثم تتالت أدواره ليشارك في أكثر من ستين مسلسلاً.

أبرز أعماله

ومن أبرز أعمال إياد أبو الشامات، نذكر “الكواسر” عام 1998 و”الزير سالم” عام 2000 و”البحث عن صلاح الدين” عام 2001 و”عمر الخيام” عام 2002 و”فارس بني مروان” و”الخيط الأبيض” و”​التغريبة الفلسطينية​” عام 2004 و”أشواك ناعمة” و”الظاهر بيبرس” و”ملوك الطوائف” عام 2005 و”وشاء الهوى” و”انتقام الوردة” عام 2006 و”مشاريع صغيرة” عام 2007 و”الحصرم الشامي” و”زهرة النرجس” و”أولاد القيمرية” عام 2008 و”على قيد الحياة” و”زمن العار” و”صدق وعده” و”تحت المداس” عام 2009 و”الدبور” و”تخت شرقي” و”أسعد الوراق” عام 2010 و”رجال العز” و”​الولادة من الخاصرة​” عام 2011 و”بنات العيلة” و”عمر” عام 2012 و”أوركيديا” عام 2017 و”​دقيقة صمت​” عام 2019.

على صعيد الكتابة بدأ بمسلسل “​غداً نلتقي​” عام 2015، ثم شارك بكتابة بعض ثلاثيات الجزء الثالث من “أهل الغرام” عام  2017، ثم كتب “​تانغو​” عام 2018.

تانغو

بعد عرض مسلسل “تانغو” بطولة ​باسل خياط​ و​دانييلا رحمة​، تحدث إياد أبو الشامات، فقال: “تانغو عمل جماهيري أنيق مبني على التشويق وعلى سؤال ليس شديد الإشكالية أو العمق، فأغلب المجتمعات متفقة على أن الخيانة أمر سيئ، وبالتالي مقولة إن العمل لن يضيف للجمهور ما لا يعرفه مسبقاً ولكن الحديث في تانغو عن كيف وليس ماذا، كيف جرت هذه الخيانة وليس ما معنى الخيانة، فهي تيمة قديمة ومستهلكة، أما ما حاولنا أن نكون جديدين به فهو طريقة تناول الموضوع أي كيف، كيف تعيد تقديم ما يعرفه الجمهور بتناول مختلف إلى حد ما..”

غداً نلتقي

خلال عرض مسلسل “غداً نلتقي” عام 2015، وجهت إحدى القنوات عبر أحد تقاريرها اتهاماً لإياد أبو الشامات بالعنصرية والترويح لفكرة أن ال​لبنان​ييّن لديهم تعصب كبير تجاه السوريين، ولا سيما مع موجة النّزوح الكبيرة لهم إلى لبنان، غردّ كاتب العمل على الاتّهامات ورفضها جملة وتفصيلاً.

ومما كتبه إياد أبو الشامات عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: “لا يمكن لنا قبول الاتهام ومن المسيء والمجافي للحقائق اتهامنا وعملنا بما اتُهمتنا به، فنحن لنا في لبنان أخوة وأصدقاء وأحباء وأهل في كل المناطق وزملاء عمل جمعتنا بهم الدراما السورية كثيراً قبل أن يتفتق ذهنك وتتهمنا بهذه التهمة المثيرة للسخرية والكيدية”.

وأضاف: “ندرك تماماً التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي خلّفها النزوح السوري إلى لبنان البلد الصغير بالحجم والكبير بالتاريخ والثقافة والحضارة، إننا ندرك تماماً قيمة لبنان البلد الذي عبرت منه الحداثة في بدايات القرن التاسع عشر إلى عالمنا العربي، والذي عوقب وما زال يعاقب على دوره التنويري الجليل في منطقة يُراد لها أن تبقى في الظلام أو تحت السيطرة، لبنان الذي تحمّل في السنوات الأربع الماضية أكثر مما يحمل، لكنه قدر الجغرافيا والتاريخ ونحن محكومون به مثلكم تماماً، وندرك أنّه لولا واقعية الشعب اللبناني وتفهّمه لحقيقة الحال السوري وبعيداً عن كل اصطفافات السياسة التي لا تعنينا لما استمر وجود السوريين أربع سنوات وفي كل مناطق لبنان ومنها الأشرفية، التي نكن لأهلها كل الاحترام والتقدير”.

معلومات قد لا تعرفونها عن إياد أبو الشامات

مع اندلاع الحرب في ​سوريا​، هاجر إياد أبو الشامات مع عائلته إلى فرنسا، واستقر هناك حتى حصل على الجنسية الفرنسية، قبل أن يعود كاتباً وممثلاً من جديد.

بعد غيابه الطويل، عاد أبو الشامات إلى دمشق في الشهر الأخير من عام 2018 بعد غياب سبعة أعوام.

يقول إنه في “غداً نلتقي” عبّر عن نفسه وأفكاره بحرية وعمق للمرة الأولى ككاتب.

الفن