يواصل أهالي قرى ريف حماة الشمالي أعمالهم متمسكين بأرضهم وديارهم رغم الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت بلداتهم ومنازلهم ومحاصيلهم الزراعية مؤكدين ثقتهم بالجيش العربي السوري الذي دحر الإرهابيين ووقوفهم إلى جانبه حتى تطهير آخر شبر من الإرهاب.
كاميرا سانا التقت الأهالي في بلدتي كفرهود والتريمسة على مشارف خطوط المواجهة مع التنظيمات الإرهابية والذين عبروا عن تقديرهم للجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل دحر الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى مناطقهم كافة.
وتعمد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي إلى الاعتداء على المناطق الآمنة بالقذائف الصاروخية والهجمات عبر السيارات المفخخة في محاولة للتسلل إلى تلك المناطق وتشريد أهلها.
وتصدت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة لسلسلة هجمات شنتها “جبهة النصرة” الإرهابية والتنظيمات المنضوية تحتها على محور تل ملح والجلمة وكبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والمعدات التي زودها بها النظام التركي من عربات مدرعة وسيارات دفع رباعي.
ورصد مراسل سانا صمود الأهالي الذين أكدوا تشبثهم بأرضهم ومنازلهم وحقولهم على الرغم مما تعرضت له من قذائف وأنهم سيدافعون عنها إلى جانب رجال الجيش العربي السوري ولن يتخلوا عنها مهما عظمت التضحيات.
سانا