اكتشف علماء الآثار الكثير من الحضارات الغارقة والمفقودة على مر السنين، ما دفعهم لتكثيف البحث عن ماهيتها وأصلها.
وكشفت صحيفة “ذي صن” عن بعض أشهر الحضارات الأسطورية هذه، وهي:
– مملكة ويلز تحت الماء
ظهرت غابة غامضة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، على شاطئ ويلز بعد هبوب عاصفة برية.
ودُفنت مجموعة جذوع الأشجار القديمة تحت الماء والرمال منذ أكثر من 4500 عام، والآن يربطها الناس بأسطورة قديمة حول “حضارة غارقة”.
وترتبط الغابة بأسطورة من القرن السابع عشر تسمى Cantre’r Gwaelod. ويُعتقد أن الأشجار تنتمي إلى غابة بورث القديمة، والتي امتدت ذات مرة لمسافة ميلين إلى 3 أميال على طول الشاطئ، بين ينيس لاس وبورث في ويلز.
وتقول الأسطورة القديمة إن اليابسة غرقت عندما أهملت البئر، ما أدى إلى فيضانها.
عُثر على “أتلانتس” في أعماق بحر الشمال بعد أن اكتشف العلماء دليلا على وجود مستوطنات من العصر الحجري (على حد اعتقادهم).
وسافر فريق من علماء الآثار في المملكة المتحدة وبلجيكا، مسافة 25 ميلا شمال قرية “نورفولك” ووجدوا قطعتين حجريتين، اعتبروهما دليلا مهما للغاية على المستوطنات تحت البحر. ويمكن أن تكون المستوطنات المحتملة مؤرخة بين عامي 8200 و7700 قبل الميلاد.
وكشفت عينات الرواسب عن وجود أدلة بيئية على أن المناطق المغمورة الآن، كانت ذات يوم مساحات طبيعية شاسعة للنباتات والحيوانات.
وهناك أدلة على أن المملكة المتحدة ارتبطت ذات يوم بأوروبا عبر البر خلال العصر الحجري، ولكن سرعان ما أصبحت هذه المناطق مغمورة تحت الماء مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
– مدينة هرقليون المصرية القديمة
اعتُقد أن هذه المدينة المصرية أسطورة لقرون عدة، حتى عثر عليها علماء الآثار تحت الماء عام 2001.
ويُقال إن هرقليون هي موطن للمعبد الذي توجت به كليوباترا ملكة. ويُعتقد أنها غرقت في البحر قبالة ساحل مصر، منذ زهاء 1200 عام، ويرجع ذلك إلى وقوع زلزال على الأرجح.
وعُثر على الكثير من القطع الأثرية القائمة حتى الآن، بما في ذلك تماثيل فرعونية عملاقة و64 سفينة قديمة وعملات ذهبية.
تعرف هذه المدينة التي عُثر عليها تحت بحيرة صنعها الإنسان في الصين، باسم شي تشنغ.
وبُنيت المدينة حوالي 25-200 ميلادي، وغُمرت المنطقة في الخمسينيات لإنشاء سد.
– أهرامات “يوناغوني جيما” في اليابان
يعتقد بعض الناس أن التكوينات الصخرية الهرمية هذه تشكلت بشكل طبيعي، ويقول البعض الآخر إنها كانت موقعا طبيعيا تعرض للقليل من التغير من قبل البشر القدامى.
ولا تعتبر الوكالة اليابانية للشؤون الثقافية أن المنطقة ذات أهمية كافية للتحقيق فيها. ومع ذلك، يغوص العديد من الغواصين في المنطقة لاستكشاف الألواح الحجرية الضخمة.
المصدر: ذي صن