اعتبر رئيس البرازيل الأسبق لويس إيناسو لولا الذي يقضي عقوبة بالسجن، أن “مشكلة البلاد تحل بالكتب والمدارس” وليس بالسلاح، وعن الرئيس الحالي قال إنّ البرازيل محكومه”بمجموعة مجانين”.
واتّهم الرئيس البرازيلي الأسبق الرئيس البرازيلي اليميني الحالي المتطرّف جايير بولسونارو بأنه “مريضٌ يعتقد أنّ مشكلة البرازيل تُحلّ بالأسلحة”.
ولولا الزعيم التاريخي لليسار البرازيلي الذي يقضي عقوبة بالسّجن مدّتها ثماني سنوات وعشرة أشهر بتهمة الفساد بعدما أودع السجن منذ أبريل 2018، سُمِح له الشهر الماضي بالتحدّث إلى الصّحافة. وفي مقابلة سابقة في 26 أبريل الماضي، قال لولا لصحيفتَي “إل باييس” و”فولها دي ساو باولو” إنّ البرازيل محكومة من طرف “مجموعة مجانين”.
وبولسونارو الذي وصل إلى السُلطة في يناير الماضي، ويحاول تقليد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواقفه اليمينية، وقّع مرسوماً هذا الأسبوع يُتيح لآلاف البرازيليّين حمل السلاح في الشارع أو في أماكن عملهم.
ومن بين المسموح لهم بحمل سلاح، النوّاب والمسؤولون القضائيّون وسائقو الشاحنات والمحامون وحتّى بعض الصحفيّين. غير أنّ منتقدي هذا النصّ يعتبرون أنّه غير دستوري وسيؤدّي إلى تفاقم العنف في البلاد.
المصدر: أ ف ب