أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أن أسباب الازمات في سورية وليبيا واليمن ليست داخلية وإنما نتيجة تدخل القوى الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالحها بمزاعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية عن محمد قوله خلال مشاركته اليوم في مؤتمر “الشرق الشبابي” بالعاصمة الماليزية كوالالمبور: “إن دول مثل سورية وليبيا واليمن اليوم تقدم صورا لمأساة إنسانية بينما بقية العالم يراقب بلا حول ولا قوة” مشيرا إلى المجازر التي ارتكبها “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن في سورية بزعم مكافحة الإرهاب.
وأكد محمد أن “إسرائيل” كيان إرهابي والسبب الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم وقال: “الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الإنسانية من قبل كيان إرهابي يسمى “إسرائيل” لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال”.
وأضاف: “حان الوقت من أجل أن يقف المجتمع الدولي وقفة موحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين” مؤكدا أنه ما لم يلتزم المجتمع الدولي بإيجاد حل لإنهاء هذا الاحتلال فلن يكون للمنطقة وبقية العالم فرصة كبيرة للاستقرار.
وكان محمد طالب في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 28 من أيلول الماضي المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.