اعتبر حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين المخابرات التركية والسورية لوقف القتال في سوريا، رغم دعم أنقرة لجماعات مسلحة تقاتل القوات الحكومية السورية.
وكان الحزب يرد على تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام التركية أفاد بوجود اتصالات رفيعة المستوى بين ممثلين كبار لتركيا وسوريا.
ولم يؤكد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عقد أي اجتماع بين الجانبين، لكنه قال إن ذلك سيكون طبيعيا رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة آيدينليك التركية عن صحفيين التقوا بالرئيس الأسد قولهم إن لجنة سورية التقت مع رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وكان أردوغان قد تهجم على الرئيس الأسد مرات عديدة، وقال في مناسبات عديدة على مدار سنوات الحرب الثماني إنه ينبغي عليه أن يرحل. لكن السلطات السورية تمكنت بدعم من روسيا وإيران من استعادة السيطرة على أنحاء واسعة من سوريا وطرد المسلحين من معاقلهم السابقة التي استولوا عليها.
وقال وزير الخارجية التركية مولود جاووش أوغلو في ديسمبر الماضي، إن تركيا وغيرها من الدول ستبحث إمكانية التعامل مع الأسد إذا فاز في انتخابات ديمقراطية. وفي فبراير اعترف أردوغان أن بلاده تحافظ على اتصالات منخفضة المستوى مع حكومة دمشق.
المصدر: رويترز