كشف البيت الأبيض عن أول إجراء سيتخذه قريبا في إطار تطبيق خطة السلام في الشرق الأوسط، التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم صفقة القرن.
وأعلنت الولايات المتحدة والبحرين، في بيان مشترك صدر عنهما أن العاصمة البحرينية المنامة ستستضيف في 25 و26 يونيو المقبل مؤتمرا للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين: “أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصا نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة. ستساهم هذه الورشة في جمع القادة من عدة قطاعات ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والفرص المتاحة للشعوب في هذه المنطقة المهمة”.
ووعد الرئيس الأمريكي الحالي، منذ خوضه السباق الرئاسي في انتخابات 2016، بأن يمثل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أحد أهم أولويات إدارته حال فوزه، فيما أكد لاحقا أن فريقه يعمل على وضع خطة سلام وصفها بـ “صفقة القرن”.
ومنذ الإعلان عن إعداد “صفقة القرن”، لم تكشف إدارة ترامب، الذي يساعده في هذا الموضوع كبير مستشاريه وصهره، جاريد كوشنر، تفاصيل عن هذه المبادرة، ما تسبب في انتشار فرضيات وشائعات كثيرة غير مؤكدة حولها.
لكن تقارير إعلامية اعتمدت على مصادر عدة في فريق ترامب قالت إن خطة تسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي تشمل عددا من الدول العربية، بينها السعودية، لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تنص عليه كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي غضون ذلك أكد كوشنر، في وقت سابق، أن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها منذ نحو عامين، سيتم الكشف عنها في يونيو المقبل، بعد انقضاء شهر رمضان، قائلا إن هذه الصفقة ستكون “نقطة بداية جيدة” لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: وكالات