ذكرت الخارجية الكويتية، أن واشنطن وطهران قد بدأتا في التحرك نحو الحد من التوتر القائم بينهما في منطقة الخليج، معربة عن استعدادها لبذل أي جهود للتهدئة.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في تصريح صحفي أدلى به مساء أمس الجمعة: “يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت، فهناك تحرك واتصالات”، مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى طهران مؤخرا.
وأعرب الجار الله عن ثقة الكويت في أن “تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء سيد الموقف في المنطقة وألا يكون هناك صدام فيها”، مشيرا إلى أن هذه الثقة مستمدة من التصريحات التي أبدى فيها الجانبان الأمريكي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب.
وتابع: “نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للأمل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديدا لأمن المنقطة”.
وأبدى الدبلوماسي الكويتي استعداد بلاده الدائم لبذل قصارى جهدها بهدف التهدئة والاستقرار وتجنب الصراع، مؤكدا أن الكويت تتطلع إلى أن تعالج القمم الثلاث التي تنعقد في المملكة السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز الأوضاع، وأن تسهم مخرجاتها في تهدئة الوضع.
وحذر الجار الله من أن وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة، لافتا إلى تطورات متسارعة تهدد بتداعيات قد تكون خطيرة.
وأعرب عن أمله في أن يكون التصعيد الراهن مشابها لأزمة كوريا الشمالية لينتهي أيضا بالتفاوض بين طرفي النزاع.
المصدر: “كونا”