ترى وزارة الخارجية الروسية، أن نشر الولايات المتحدة للأسلحة النووية في أوروبا، يعد استعدادا لاستخدامها، بإذن من الدول الأوروبية غير النووية نفسها.
وقال مدير إدارة حظر انتشار الأسلحة النووية والحد من التسلح في الوزارة فلاديمير يرماكوف: “للأسف تتظاهر بعض الدول المرتبطة بواشنطن، بأن لا شيء يحدث على أرض الواقع، أو تخشى ببساطة التفكير في الطبيعة الاستفزازية، لعملية التحضير في أوروبا، لاستخدام الأسلحة النووية مع توريط الدول غير النووية في ذلك”.
وانتقد الدبلوماسي الروسي، في حديث لوكالة “نوفوستي، الدول الأوروبية، لأنها تسمح لواشنطن بتعريضها للخطر.
وقال ممثل الخارجية الروسية: “عن أي تعزيز لنظام عدم الانتشار النووي، يمكن الحديث بجدية في مثل هذه الحالة، عندما يبدو أن “الدول الأوروبية المتحضرة” تستمر في وضع نفسها دون تفكير، على حافة الكارثة النووية والتدمير الذاتي”؟
وعقدت في الأسبوع الماضي، داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المشاركين في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الذي سيعقد في عام 2020.
ووفقا ليرماكوف، فإن روسيا استرشدت خلال الجلسة، “أولاً وقبل كل شيء، بمهام الحفاظ على معاهدة عدم الانتشار النووي وضمان عملها المستقر، وكذلك بالمسلك المتزن تجاه مكوناتها الرئيسية الثلاثة – عدم الانتشار النووي، ونزع السلاح النووي، والاستخدام السلمي للطاقة الذرية”.
المصدر: نوفوستي