الخارجية الأمريكية: تتهم سورية باستخدام الكيماوي

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تراقب عن كثب العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية.

وأضافت أنها ترى إشارات على أن الحكومة السورية ربما استأنفت استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الهجوم المزعوم بالكلورين، في 19 مايو.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان، أنه إذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومناسب.

وأفادت بأن الولايات المتحدة لا تزال
وتابعت بالقول: “ما زلنا نجمع معلومات عن هذا الحادث”، في إشارة إلى الهجوم المزعوم على بلدة كباني بريف اللاذقية.

وكان مصدر عسكري سوري قد نفى، يوم الأحد الماضي الأنباء عن استخدام الجيش سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية.

وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة سانا، إن “المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها دأبت دائما بعد أي هزيمة تُمنى بها، على تناقل خبر كاذب مفبرك عن استخدام الجيش السوري لسلاح كيميائي في بلدة كباني”.

وأكد المصدر أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا وتؤكد أنها عارية تماما من الصحة، تشدد في الوقت نفسه على أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة من تراب سوريا”.

كما صرح مصدر مسؤول في الخارجية بأن الوزارة تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا، ووتشدد على أنها عارية تماما من الصحة.

وأوضح المصدر أن دمشق كانت قد تعاونت بشكل تام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي اعتبرت سوريا خالية من هذه الأسلحة.

المصدر: رويترز