أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي أن “جميع السفن بما فيها الأمريكية، في الخليج والمنطقة الشمالية في مضيق هرمز تحت سيطرتنا بالكامل”.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية، إنه “لن يستطيع أحد الاقتراب من السواحل الإيرانية إلا بإذن منا عند العبور”.
وصرح فدوي بأن “جميع السفن الموجودة في الخليج هي تحت السيطرة الكاملة لبحرية الجيش والحرس الثوري، وأنه لا يوجد أي قلق”.
وشدد على أن تلك السفن لا تستطع الاقتراب من السواحل الإيرانية.
وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري إلى أن جميع السفن الأمريكية تضم مترجما للغة الفارسية وهذا دليل على قوة إيران في مياه الخليج.
كما نقلت وكالة “فارس”، اليوم، عن قائد كبير في الحرس الثوري قوله إن الولايات المتحدة وداعميها لا يجرؤون على مهاجمة إيران بسبب “روح المقاومة” لديها.
وصرح الميجر جنرال، غلام علي رشيد، بأنه “إذا كانت أمريكا المجرمة وحماتها الغربيون والإقليميون لا يجرؤون على الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع بلادنا، فذلك بسبب روح المقاومة والتضحية لدى الشعب والشباب”.
كما أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان، أنها ترصد كل “التحركات الشريرة من جانب قوى الهيمنة في المنطقة”.
وقالت هيئة الأركان إن التطورات على مدى العقود الأربعة الماضية من تاريخ الثورة الإسلامية، ولا سيما الأزمات المفتعلة ضد إيران، لم تحقق مآرب الأعداء الذين باءت سياساتهم واستراتيجياتهم على الدوام بالفشل، على حد تعبيرها.
وأضاف البيان أن هؤلاء يسعون في سياق التعويض عن هزائمهم المشينة إلى إثارة الفوضى في المنطقة والترويج لمخطط “إيرانوفوبيا”، لنهب ثروات وموارد الدول الرجعية.
وفي ختام البيان، شددت هيئة الأركان على أن القوات المسلحة ترصد وتتابع على الدوام وبكل يقظة وبصيرة، جميع التحركات الشريرة من جانب نظام الهيمنة والقوات القادمة من خارج المنطقة، وستحافظ على اقتدارها وجاهزيتها في مواجهة جشع ومطامع الأعداء ولاسيما الولايات المتحدة “المفلسة”، وستقوم بالرد عليهم ردا صاعقا وتلحق بهم هزائم نكراء.
وزاد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعدما عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بما في ذلك إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي-52″، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
المصدر: وكالات