تضمن المعرض الأول للإرشاد النفسي والاجتماعي بدرعا الذي نظمته دائرة البحوث بمديرية تربية درعا ويقام في ثانوية الفنون النسوية في المدينة عشرات الأعمال متنوعة المواضيع التي صممها المرشدون النفسيون والاجتماعيون في مدارس المحافظة وتنبع من خلاصة تجاربهم طيلة العام الدراسي الحالي مع التلاميذ والطلبة.
وبين عصام الحراكي رئيس دائرة البحوث أن مهمة دائرة البحوث متابعة عمل المرشدين النفسيين والاجتماعيين بالمحافظة والوقوف على حالات الطلبة والتلاميذ المتعلقة بالجوانب النفسية والاجتماعية والتربوية ومعالجتها كما أن المعرض وسيلة مناسبة ليتعرف من خلالها المرشدون على آخر المعلومات بما يعود بالفائدة على الطلاب لمعرفة المشكلات التي تواجههم في الحياة النفسية.
وتوضح سحر قرطان اختصاصية التخاطب ورئيسة شعبة التربية الخاصة بدائرة البحوث أن الهدف الأساسي من المعرض هو إبراز عمل المرشد في المدارس وتغيير النظرة الاجتماعية إليه كذلك تبادل الخبرات مع غيره من المرشدين لافتة إلى أن المعرض تضمن مواضيع متعددة منها لوحات تعرف بالمرشد النفسي وخصائصه والجانب الوطني من عمله ولوحات تتعلق بالصحة النفسية وتنمية القيم الإيجابية كالتعاون ومهارة الحوار وبعض الأمراض التي تصيب المجتمع كالعنف والتدخين وتعاطي المخدرات كذلك الإيجابيات والسلبيات لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت قرطان إن المعرض إضافة إلى رسالته الاجتماعية والنفسية فإنه يحمل رسالة أخرى هي الحفاظ على البيئة حيث أنجز المرشدون أعمالهم من توالف البيئة وبأقل التكاليف.
وأجمع كل من شهد الشرع ولميس النصر الله ومحمد يحيى وهم مرشدون نفسيون شاركوا في المعرض على أنه وفر لهم بيئة مناسبة لتبادل الخبرات مع بعضهم وتعزيز التواصل الاجتماعي فيما بينهم والتعريف بالمرشد بعد أن كانت فكرة الإرشاد مغيبة إلى حد ما والاطلاع على مشاكل اجتماعية ونفسية ظهرت في بعض المدارس ولا سيما في الآونة الأخيرة.
يشار إلى أن عدد المرشدين النفسيين والاجتماعيين في كل مدارس محافظة درعا يبلغ 300 مرشد.
سانا