من نبيل العربي لأحمد أبو الغيط .. الحال من بعضو ,,, بقلم : رئيس التحرير

المضحك المبكي فيما قاله أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من أنه لا يريد عودة سورية إلى جامعة الدول العربية لأنه يخشى أن يكون مقعد سورية في جامعة الدول العربية مقعداً لإيران
كلام أبو الغيط يؤكد أن جامعة الدول العربية اليوم ليس لها من العروبة سوى الاسم
سؤال بسيط : من هو عدو إيران الحقيقي في المنطقة ؟ .. أليست إسرائيل ، وسؤال آخر : من الذي يحاصر إيران ويفرض عليها العقوبات .. أليست الولايات المتحدة ومن يسيرها في فلكها وكلهم دول داعمة لإسرائيل !
من الذي دعم حزب الله ليكون قوة ردع في وجه إسرائيل في المنطقة ؟ ومن الذي يدعم المقاومة الفلسطينية ؟ أليست إيران ؟ من دعم سورية في وجه الإرهاب المدعوم من دول عربية وغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ؟ أليست إيران وروسيا ؟
أنا أقول لأحمد أبو الغيط أنت عربي اللسان لكن قلبك وعقلك مع الولايات المتحدة وإسرائيل ، ومنصب أمين عام جامعة الدول العربية يليق بك تماما كما كان يليق بسلفك بنبيل العربي الذي ذهب مع حمد بن جاسم إلى مجلس الأمن في العام 2011 بهدف إقناع أعضاء المجلس بإصدار قرار تحت البند السابع لضرب سورية ، تماما كما حصل في ليبيا ، وكما حصل في العراق سابقا ، ولولا تدخل روسيا والصين في اللحظة المناسبة واستخدام الفيتو لكانت طيران الناتو دمر دمشق كما دمر غيرها من عواصم عربية تماما كما حصل في العراق وليبيا وصربيا .
بالمقابل .. ماذا فعلت جامعة الدول العربية منذ احتلال فلسطين حتى الآن ؟ ماذا فعلت عندما اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ؟ أو عندما نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ؟ أو عندما اعترف بالجولان أيضا بأنه جزء من إسرائيل ؟!
وبالمقابل ماذا فعلتكم أنتم في جامعة الدول العربية عندما ضُرب لبنان في العام 2006 وضُربت فلسطين عام 2009 أو عندما تُضرب سورية وأي دولة عربية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ؟
أنتم لستم جامعة دول عربية بل ( جامعة عبرية أمريكية صهيونية داعشية قاعدية ) والكل يعرف علاقاتك مع تسيبي ليفني وغيرها من السياسيين الصهاينة ، كل ما تقولونه وتفعلونه يؤكد ذلك ، فيا ليتك صمتت قبل أن تتفوه بهذه العبارات التي بينت للعالم كله أنك إسرائيلي صهيوني أمريكي ، وكما يقال : إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب .
وأقول لك من الآخر جامعة الدول العربية لا تشرف سورية ، وسورية تحمد الله أنها خرجت من هذه ( الجامعة العبرية ) بامتياز .
غسان رمضان يوسف