يحذر الخبراء الزراعيون في سوريا من خطر جديد يهدد موسم الزيتون في البلاد، وينذر بخسائر تصل إلى 25 في المئة من المحاصيل قد يسببها مرض “عين الطاووس”.
وبعد “ذبابة الزيتون” التي أدت لخسائر مني بها قطاع الزيتون، العام الماضي، ونتجت أساسا عن قلة الأمطار، فإن غزارة الأمطار هذا العام، أدت إلى انتشار مرض “عين الطاووس” حيث أصيبت آلاف الهكتارات به حسب صحيفة “تشرين” عن مدير مكتب الزيتون في طرطوس محمد عبد اللطيف.
وحول الآثار الاقتصادية للمرض الذي يؤدي إلى إعاقة تشكل الثمار، يتوقع عبد اللطيف أن تكون نسبة الخسائر التي يشكلها المرض عادة وتتراوح بين 20-25% مرشحة للارتفاع.
وكانت مديريات الزراعة السورية قد أطلقت حملات لمكافحة المرض، وأعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والوحدات الإرشادية، أنها ستقدم المرشّات والجرارات والمحروقات مجانا للمزارعين.
ونقلت “تشرين” عن بعض المزارعين أن لا طاقة لهم بأسعار المبيدات وأجور عامل الرش، خاصة أن موسم العام الماضي لم يكن جيدا.
ويقول آخرون إن “الوحدات الزراعية لا تقدم خدماتها بشكل كاف بسبب عدم توافر الآليات اللازمة”، مما يزيد من عوامل تهديد موسم الزيتون لهذا العام، وهو من المواسم المهمة في سوريا التي بقيت لسنوات طويلة تحتل مركزا متقدما عربيا وعالميا في إنتاج الزيتون.
روسيا اليوم – أسامة يونس