تعد الصور من أبرز المواد التى يتم تبادلها ونشرها عبر شبكة الإنترنت، ولكن هناك أزمة كبيرة تواجه أصحاب تلك الصور وهى القرصنة، إذ يتم سرقة الصور بشكل واسع حول العالم وتعديلها وإعادة نشرها، وحديثًا كشف التقرير السنوى لشركة Copytrack، عن حجم الأزمة الحقيقى، إذ قال التقرير إن مستخدمى الإنترنت حول العالم يقومون بمشاركة أكثر من 3 مليارات صورة يوميًا عبر الإنترنت.
ولكن الأزمة تكمن فى أن 85٪ من تلك الصور هى مسروقة، وهو ما يعنى أن ناشر تلك الصور ليس هو المالك الفعلى لها ولم يحصل على إذن مسبق لنشرها من صاحبها وهو ما يطلق عليه “قرصنة”.
وسلط التقرير الضوء على الدول الأكثر قرصنة للصور، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية فى المرتبة الأولى حيث إنها تضم 22٪ من إجمالى الصور المقرصنة فى العالم، وفى المرتبة الثانية تأتى بنما، تليها الصين وألمانيا وبريطانيا واندونسيا واليابان وإيطاليا وروسيا وفرنسا.
وبين القارات تأتى قارة أمريكا الشمالية أيضا فى المقدمة بنسبة 33.9%، وتليها أوروبا وآسيا وأفريقيا واستراليا.