يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء القادم اجتماعا بطلب من الولايات المتحدة وبحضور نائب رئيسها، مايك بنس، لمناقشة الأزمة الإنسانية في فنزويلا.
وقال دبلوماسيون اليوم السبت إن مجلس الأمن سيلتئم في جلسة علنية يوم الأربعاء، بناء على طلب تقدمت به يوم الخميس واشنطن، “القلقة من تدهور الوضعين السياسي والاقتصادي في فنزويلا، وتداعيات ذلك على العائلات والأطفال في هذا البلد”.
ولاحقا، قال بنس في خطاب ألقاه في هيوستن بولاية تكساس “يوم الأربعاء المقبل سأخاطب مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في فنزويلا”.
وأضاف أن: “الولايات المتحدة ستحض العالم على نبذ نظام مادورو الفاشل والوقوف إلى جانب الشعب الفنزويلي ومساعدتنا في إنهاء الأزمة الإنسانية”.
وشدد بنس على أن: “الولايات المتحدة تدعو اليوم كل دولة إلى الاعتراف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا والوقوف إلى جانب الحرية”.
وينسب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأزمة الإنسانية التي تعاني منها بلاده إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها، لكن المعارض خوان غوايدو يؤكد على أن الفساد الحكومي هو السبب.
واعترفت الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة في يناير الماضي بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وطلبت واشنطن في فبراير الماضي من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا وإيصال المساعدات الإنسانية لها بدون أي عوائق، لكن روسيا والصين لجأتا إلى الفيتو.
المصدر: أ ف ب