حاولتُ أن أكون متماسكةً أمامي.!
على الأقل كي لا تنكسر صورتي البهيّة في داخلي، رغماً عن ضياعي حينما تماهيتُ في الغائب.!
فما عدتُ أعرف إن كان قاتلي أم أميراً صوّرتهُ في أحد رواياتي.!
فقد صدّقتهُ حدّ الإيمان بوجودهِ بينما كان هو محض سرابٍ.!
أم أنهُ محض فراغٍ عالقٍ ما بين السماء و ياسمينةً في الأرض.!
و هذا ما جعلني لا أصدّق اشيئاً حتّى تفاصيلُ وجهي في مرآتي.!