مجلس الأمن الروسي يبحث نشاط الاستخبارات الأجنبية ضد البلاد والوضع في مخيم الركبان

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن الوطني الروسي، تكثيف الدول الأجنبية لأنشطتها الاستخباراتية قرب حدود البلاد، والوضع في سوريا، وخاصة في مخيم “الركبان”.

وقال السكرتير الصحفي لرئيس الدولة، دميتري بيسكوف: “جرى تبادل لوجهات النظر فيما يتعلق بزيادة كثافة أنشطة الاستخبارات العسكرية للدول الأجنبية بالقرب من حدود الاتحاد الروسي”. ووفقا له ، “تمت كذلك مناقشة الوضع في سوريا مع التركيز على الوضع في مخيم الركبان للاجئين”.

وقال المتحدث باسم الكرملين بالإضافة إلى ذلك ،”تمت مناقشة القضايا الرئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في روسيا”.

وحضر الاجتماع رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيس ديوان الرئاسية أنطون فاينو، وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيسا جهازي الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، والاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، والمبعوث الخاص للرئيس لحماية البيئة والنقل سيرغي إيفانوف.

وفي وقت سابق، أصدر مقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا وسوريا بياناً يطالب الولايات المتحدة بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني في مخيم الركبان للاجئين، وضمان وصولهم الحر إلى أماكن الإقامة.

المصدر: نوفوستي