أكد وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني، أن قطاع السياحة السوري خسر عائدات متوقعة منذ بداية الأزمة عام 2011، تقدر بنحو 50 مليار دولار.
وقال الوزير، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “عدد السياح بلغ في 2010 ما يقارب 7.5 مليون سائح، وأنفقوا نحو 7 مليارات دولار، ما يعني أن سوريا فقدت عائدات متوقعة من قطاع السياحة بحدود 50 مليار دولار”.
وأضاف أن “1468 منشأة سياحية في سوريا خرجت عن الخدمة، منها 365 فندقا، و1103 مطاعم، و403 منشآت سياحية دمرت بشكل كامل أو جزئي، إلى جانب خسارة أكثر من 260 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة”.
وأشار إلى أن “تدفق السياح الأجانب توقف في بداية الأزمة بشكل كبير، ما عدا السياحة الدينية”.
وأكد أن “القطاع السياحي من أول القطاعات الاقتصادية التي تضررت بفعل الأزمة، حيث أن الحظر المفروض على شركة الطيران العربية السورية، وتوقيف شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى سوريا، وتوقف شركات التأمين عن تقديم خدماتها للراغبين بزيارة سوريا، إضافة لتعرض عدد من المنشآت السياحية لتدمير كلي أو جزئي، كل ذلك أدى إلى انخفاض حاد في القدوم السياحي”.
المصدر: “سبوتنيك”