وقال تشاووش أوغلو، في مقاطعة أكري الشرقية، “هل هناك بلد، عدا تركيا، قادر على الدفاع عن القدس؟.. الجميع خائف من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنا أتحدث عن المسلمين في أمريكا.. تركيا هي البلد الوحيد القادر على اتخاذ مثل هكذا مواقف صعبة”.
وأضاف، “هناك أيضا، عدد من البلدان العربية، خائفة من الولايات المتحدة، وتقوم بالضغط على الأردن وفلسطين لكي لا يرفعوا أصواتهم أكثر من اللازم”، مشيرا إلى أن هؤلاء سينسون القدس والقضايا المصيرية الأخرى.
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن بلاده تستخدم عملتها الوطنية في التعاملات التجارية مع روسيا وإيران، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار واليورو في هذا الشأن.
وشدد تشاووش أوغلو، على أن حكومة بلاده، تراعي حقوق الأقليات المختلفة على أراضيها ومن بينهم الأكراد والبوسنيون.
وطفت قضية القدس إلى السطح بقوة على خلفية قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة والذي تم تطبيقه يوم 14 مايو الماضي خلافا لجميع القرارات الدولية الخاصة بهذا الموضوع.
ولقيت هذه الخطوة استنكارا شديدا من قبل دول كثيرة في العالم، مسفرة عن تصعيد حاد للتظاهرات الاحتجاجية للفلسطينيين ما أدى إلى مقتل العشرات منهم جراء الاشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية، وبضمنها القدس الشرقية عام 1967، وقامت بضم المدينة كاملة عام 1980، معلنة أنها “عاصمتها”، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية “أرض محتلة”، وأن جميع المستوطنات المنشأة عليها غير شرعية.
المصدر: الأناضول
تعليق : هل فعلا تركيا حريصة على القدس ، فكيف ساهمت ضد سورية وادخال الارهابيين الى سورية ، أي اكاذيب هذه ولهم علاقاتهم مع اسرائيل .