وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول ما إذا تناولت الرسالة قضية محافظة إدلب: “أنها تطرقت إلى العلاقات الثنائية الروسية السورية، وكذلك عملية التسوية السياسية الدبلوماسية للوضع في سوريا. وهذا كل ما يمكن قوله لكم”.
وقام وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم 19 مارس الحالي بزيارة غير معلن عنها مسبقا إلى دمشق حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بتكليف من بوتين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان حول الزيارة أن شويغو نقل للأسد رسالة من بوتين، دون التعليق على فحواها، مشيرة إلى أن الطرفين بحثا قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب.
من جانبها، أفادت الرئاسة السورية بأن اللقاء تناول أيضا “الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات”، مشددة على أنه “كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب”.