يكاد الأديب والناقد الراحل خليل موسى أن يتبوا الصداره في باب النقد الموضوعي لأكثر من ظاهرة على المستوى الأدبي،لأنه تبنى في نظرياته ودراساته النقديه المعاصره كافة الإشكالات الأدبيه التي اختلف الأدباء حولها،بل وحتى القراء ومتذوقي الادب،فالراحل خليل موسى غاص في العمق لكثرة اطلاعه ودراسته الحقيقيه المبنيه على الموضوعيه قبل أن يقدمها لنا رؤية تلامسها ذائقته الخاصه،
فاستحضر الأدب الجاهلي والعباسي والمعاصر وقصيدة النثر.وقد لعبت ثقافته المتنوعه دورا استثنائيا فيما قدمه من دراسات نقديه قيمه هذه الثقافه التي غذاها بمعلومات جد هامه على الصعيد الأدبي كونه كان على إطلاع عميق بالأدب العالمي من خلال ترجمته ودراسته لهذا الأدب من خلال ترجمته ودراسته للادب العالمي القديم والمعاصر.
في الواقع أهم ما ميز دراسات الراحل خليل موسى هو توازنه في النقد حيث نجى جانبا ما تستحسنه ذائقته الشخصيه وكتب وحلل بشكل موضوعي فاقر بجمال الشطرين في شعر نزار قباني وجوزيف حرب وقصيدة التفعيله لدى شاكر السياب كذلك عند محمود درويش والنثر المبدع لدى انسي الحاج وغيره.لقد كرس دراسته ليقول طالما أن الغرض التعبيري غايته الوصول للقارئ فما ضير ذلك، ؟ وكل إبداع يلقى جديرا بالمتابعه والقراءة في مثل هذا الشهر من عام ٢٠١٤ وعن عمر ناهز ال ٧٢ عاما رحل خليل موسى تاركا إرثا روائيا ونقديا ضخما،
فاللراحل أكثر من من خمسة وعشرين عملا روائيا ونقديا في الأدب القديم والمعاصر …..وقد ترك رحيله بصمة حزينه على صفحات محبيه ومتابعيه وأصدقائه.
سناء زعير