بعد أن نعم السوريون لفترة معقوله بعودة الكهرباء،وكادوا أن يستغنوا عن المولدات والبطاريات وما شابه عادت دول الغرب والولايات المتحده الأمريكيه لتمارس ضغطها على الدول الأخرى لمضاعفة الحصار على سوريا مما أثر سلبا على إمكانية توافر المواد الخاصه بتوليد الطاقه الكهربائية حيث عدنا من جديد إلى معاناة فاقت معاناتنا في السنوات الماضية أي قبل تطهير مدننا من رجس الإرهابيين وأكثر ما يتداوله الناس هو عبارة :عادت حليمه لعادتها القديمة فمن هي حليمه وما عادتها؟؛؛؛؛؛؛
من المتداول اجتماعيا أو شعبيا أن نردد هذا المثل حين نعلم أن شخصا ما تخلى عن عادة هي من طبعه ثم عاد إليها بعد فترة ،
أما قصة المثل فتعود إلى حليمه زوجة حاتم الطائي وهو عنوان الكرم في زمانه حتى أنه أصبح مثالا يتداول في الكرم،لكن من المفارقه أنه كان ل الطائي زوجة تدعى حليمه وكانت بخيله للغايه وهو عيب وجد مع شخصها الذي ينسجم إطلاقا مع كرم الطائي،مما جعله يلجأ لحيلة تخفف من وطأة بخلها الذي تجلى في وضعها لكميات شحيحه من السمن على الطعام الذي تقوم بطهيه،فقال لها زوجها هل تعلمي بأن الأقدمين كانوا يقولون إن المرأه كلما وضعت ملعقه من السمن في قدر الطعام زاد الله عمرها يوما فصدقت الحكايه وصارت تزيد وتزيد من كمية السمن ؛
ولكن وبعد فترة توفي ابنها الوحيد فحزنت حزنا شديدا وتمنت الموت فعادت إلى تقليل السمن في الطعام طلبا للموت فقال الناس عادت حليمه لعادتها القديمه. ونحن نعلم لم نكن لنشكو يوما من العتمه ولا من البرد ولكنها الحرب المجنونه وعما قريب سوف تتبدل الأمور شاء الغرب أم أبى.
سناء زعير