لِكلّ امرؤٍ من اسمه نصيب، إلّا أنتَ يا طيّب؛ فلا يليق بكَ من الأسماء إلّا أسوأها لِبُعدك عن الأخلاق والضمير ، ففجرُ الجّمعة بدأت وحدات الجّيش العربيّ السّوري بتنفيذ ضرباتٍ على مقرّات ومراكز قيادة تنظيم جبهة النّصرة في الأطراف الشَّرقيّة لمدينة ( سراقب )_فحققت إصابات وخسائر كبيرة.
قد يقول قائل : لقد تأخّر الهجوم على المُسلّحين وأنصارِهم، لكِنَّ تكتيك القيادة السّوريّة كان دائماً مُمنهجاً وغير عشوائي، فالدّولة السّورية أرادت تفادي الخسائر الماديّة لمدينةٍ حضاريّة كبيرة کَ إدلب، وكذلك هي حريصةٌ على أرواح المدنيين حِرصُها على النّصر وكسر الأمريكي المُحتلّ والتُّركي العميل الغبي، فمعايير النَّصر في إدلب كُلّها باتت مقروءة.
رغمَ أنّ حوالي العشرون ألف من الأجانب يقودون العمليات، ولكن لا يهمهم بكلّ الأحوال معايير الخسائر الموجودة، وهو أمر لا ينطبق حتماً على محور المقاومة المُتمثّل بالجّانب السّوري الرّوسي ؛ فتصريحات وزير الخارجيّة الرّوسي ( سيرغي لاڤروڤ ) قبل أيام في مؤتمر «ميونيخ» للأمن، بأنّ الرّئيس «بوتين» لن يصبر أكثر من ذلكَ، ولن يتُم التَّسامح مع الإرهاب في إدلب، وكذلك لن يتم إجراء عملية عسكريّة على النّحو الّذي جرت عليه في الرَّقة، مُشيراً بذلك إلى الولايات المُتّحِدة التي نقلَت قيادي «داعش»، ومن ثُمَّ نسَفَت المدينة.
إنّ سوريا بقيادة الرّئيس الأسد ، باتت تملك القوّة الكافية للّقضاء على ما تبقى من إرهابيين، أمّا أنت يا طيّب، فأينكَ؟
متى ستستطيع تجاهل الواقع الإقتصادي الغير مُستقر في تُركيا، بِدءاً بِغلاء الأسعار، مروراً بسعر الصّرف وانتهاءً باهتزاز اقتصاد تُركيا.
الكُلّ يَعلم حتّى وإن لم تُصرّح علناً أنّكَ على نار حامية، وتتوق لانتهاء مشكلة إدلب في أقرب وقتٍ، لأنّ أمن تُركيا القوميّ باتَ مُهدداً وهذه حقيقة.
هذا المجد الخُلّبي الّذي تباهيتَ فيه خلال سنوات إجرامكم بِحقّ السّوريين الأبرياء، بدأَ ينهار، وسوف يسقُط ما تبقى من وهمِكَ دفعةً واحدة.
الآن.. سوفَ يضرُب السّوري والرّوسي، وسيؤيّده المُجتمع الدّولي بِرُمَّتِهِ، لأنّ العالم مُتفق على مسألة القضاء على الإرهابيين، ومُتفق أيضاً على أنّ الموجودين في إدلب هُم إرهابيين رُغمَ عدم رفعِهم اللُّصاقة التي كُتبَ عليها صُنِعَ في الغرب، والجّولاني مِثالاً حيّاً يموت.
إنّها الاستراتيجيّة الأخيرة، لقد انتهت اللُّعبة!!.
كُلٌّ يعتلي مكانه مُتباهياً بما حقّق ولو كُذباً ونفاق.
أينَ أنتَ أيُّها الجّار المُسلِم؟؟.
سوف تُصفّق مرةً أو مرتين، لا بأس ، ولكن وحيداً هذه المرة لأنّكَ خُنت نفسِكَ ورضيتَ أن تلعب دور الجّار الغادرِ بامتياز.
قريباً جدّاً.. أنتَ وحيد ، فقد ذابَ الثّلج، وبانَ المرج..
قد يقول قائل : لقد تأخّر الهجوم على المُسلّحين وأنصارِهم، لكِنَّ تكتيك القيادة السّوريّة كان دائماً مُمنهجاً وغير عشوائي، فالدّولة السّورية أرادت تفادي الخسائر الماديّة لمدينةٍ حضاريّة كبيرة کَ إدلب، وكذلك هي حريصةٌ على أرواح المدنيين حِرصُها على النّصر وكسر الأمريكي المُحتلّ والتُّركي العميل الغبي، فمعايير النَّصر في إدلب كُلّها باتت مقروءة.
رغمَ أنّ حوالي العشرون ألف من الأجانب يقودون العمليات، ولكن لا يهمهم بكلّ الأحوال معايير الخسائر الموجودة، وهو أمر لا ينطبق حتماً على محور المقاومة المُتمثّل بالجّانب السّوري الرّوسي ؛ فتصريحات وزير الخارجيّة الرّوسي ( سيرغي لاڤروڤ ) قبل أيام في مؤتمر «ميونيخ» للأمن، بأنّ الرّئيس «بوتين» لن يصبر أكثر من ذلكَ، ولن يتُم التَّسامح مع الإرهاب في إدلب، وكذلك لن يتم إجراء عملية عسكريّة على النّحو الّذي جرت عليه في الرَّقة، مُشيراً بذلك إلى الولايات المُتّحِدة التي نقلَت قيادي «داعش»، ومن ثُمَّ نسَفَت المدينة.
إنّ سوريا بقيادة الرّئيس الأسد ، باتت تملك القوّة الكافية للّقضاء على ما تبقى من إرهابيين، أمّا أنت يا طيّب، فأينكَ؟
متى ستستطيع تجاهل الواقع الإقتصادي الغير مُستقر في تُركيا، بِدءاً بِغلاء الأسعار، مروراً بسعر الصّرف وانتهاءً باهتزاز اقتصاد تُركيا.
الكُلّ يَعلم حتّى وإن لم تُصرّح علناً أنّكَ على نار حامية، وتتوق لانتهاء مشكلة إدلب في أقرب وقتٍ، لأنّ أمن تُركيا القوميّ باتَ مُهدداً وهذه حقيقة.
هذا المجد الخُلّبي الّذي تباهيتَ فيه خلال سنوات إجرامكم بِحقّ السّوريين الأبرياء، بدأَ ينهار، وسوف يسقُط ما تبقى من وهمِكَ دفعةً واحدة.
الآن.. سوفَ يضرُب السّوري والرّوسي، وسيؤيّده المُجتمع الدّولي بِرُمَّتِهِ، لأنّ العالم مُتفق على مسألة القضاء على الإرهابيين، ومُتفق أيضاً على أنّ الموجودين في إدلب هُم إرهابيين رُغمَ عدم رفعِهم اللُّصاقة التي كُتبَ عليها صُنِعَ في الغرب، والجّولاني مِثالاً حيّاً يموت.
إنّها الاستراتيجيّة الأخيرة، لقد انتهت اللُّعبة!!.
كُلٌّ يعتلي مكانه مُتباهياً بما حقّق ولو كُذباً ونفاق.
أينَ أنتَ أيُّها الجّار المُسلِم؟؟.
سوف تُصفّق مرةً أو مرتين، لا بأس ، ولكن وحيداً هذه المرة لأنّكَ خُنت نفسِكَ ورضيتَ أن تلعب دور الجّار الغادرِ بامتياز.
قريباً جدّاً.. أنتَ وحيد ، فقد ذابَ الثّلج، وبانَ المرج..
فخري هاشم السيد رجب