تناوب ثمانية من الشعراء ينتمون لأجيال مختلفة على إلقاء قصائد لهم من منبر فرع دمشق لاتحاد الكتاب خلال لقاء شعري أقامه يوم الثلاثاء ضمن فعاليات أسبوعه الثقافي.
القصائد التي شملت أشكال الشعر كافة واستحوذ عليها الجانب الوطني بدأت بقصيدة للشاعر الدكتور جابر سلمان بعنوان “بنت الأبجدية” عبر فيها عن حبه لسورية وعن عراقة دمشق عبر عاطفة صادقة معتمداً البحر الوافر.
كما ألقت الشاعرة أمل المناور نصاً شعرياً بعنوان “موطني” ذهبت فيه إلى أسلوب الشطرين والعاطفة القوية والحس الانتمائي.
أما الشاعر الدكتور محمود الخطيب فألقى نصين شعريين بأسلوب الشطرين وفق عاطفة ذاتية عبر خلالها عن حالات اجتماعية ونفسية عكست صوراً من الواقع.
وقرأ الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني نصوصاً شعرية اقتصر فيها على شعر الشطرين موظفاً عاطفته للتغني بحب الوطن وبأهمية تكريس العدالة عبر قالب جمع الأصالة والمعاصرة.
وقدمت الشاعرة أحلام بناوي نصوصاً موزونة عكست الواقع طغى عليها تعلق الشاعرة بدمشق وحضارتها وجمالها بعفوية صادقة وعاطفة أنثوية.
وكان لشعر التفعيلة حضوره في اللقاء من خلال نصوص ألقتها الشاعرة عبير الديب دمجت فيها الواقع الاجتماعي والحالات الإنسانية والعاطفية ملتزمة بالموسيقا الشعرية بشكل دقيق.
على حين جاءت نصوص الشاعرة الدكتورة أسمهان حلواني تجريدية بأسلوب نثري وبرؤى نفسية وفلسفية اعتمدت الرمز والدلالة لتعبر عن أهمية حضور الإنسان الواعي المثقف.
ختام اللقاء كان مع الكاتبة هديل عبد الله التي قدمت محاولات أدبية بين الخاطرة والمقالة.
وقدم بعض المشاركين نصوصا باللهجة المحكية غير مرتبطة بواقع الثقافة.
وكرم فرع اتحاد الكتاب بشهادات تقدير الشعراء المشاركين وفريق مئة كاتب وكاتب.
سانا
