الإعلان عن ضرب مواقع قرب دمشق عاد على نتنياهو “وبالا في الداخل”!

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، اليوم الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعلانه إحباط الجيش الإسرائيلي لهجوم إيراني من الأراضي السورية.

وقال باراك إن “هذه الأحاديث مبنية على المصالح السياسية ولا علاقة لها بالردع”، في إشارة للانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 17 سبتمبر المقبل، حيث يرغب في كسب ود الناخب الإسرائيلي بكافة السبل على حد تعبير باراك.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بأنه سيفكر في الانضمام إلى ائتلاف سياسي مع قائمة حزب “أزرق أبيض” والقائمة العربية المشتركة، مؤكدا أنه لا خطأ في ذلك.

إلى ذلك، انتقد وزيرا دفاع إسرائيل السابقان، أفيغدور ليبرمان وموشيه يعلون، إعلان حكومة نتنياهو عن الغارات الأخيرة على سوريا، معتبرين أن ذلك جاء لتحقيق مكاسب سياسية قبيل الانتخابات.

وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السابقين، عقب إعلان تل أبيب شن غارات على سوريا، قالت إنها استهدفت قوات إيرانية ومجموعات مسلحة موالية لها، كانت تخطط لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة على الدولة العبرية.

من جهته، قال الجيش السوري، ليلة السبت، إنه “تصدى لهجوم إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقط معظم الصواريخ المعادية”.

المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”