قسد”: لا علاقة بين ملفي شرق الفرات ومنبج

قال القائد العام لما يسمى “لقوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، إن “قسد” نفذت التزاماتها بموجب اتفاق منبج، مشددا على أن ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج.

وإذ لفت عبدي إلى أن ملف منبج انتهى وأغلق، قال إن “قوات سوريا الديمقراطية” التزمت ببنود الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وتركيا، وقال: “بعد شهرين من تحرير منبج، سحبنا جميع قواتنا من المدينة، لكن الأمر الذي أربك العدو ولم يكن يتوقعه، هو أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الذي نشأوا على مبادئ (وحدات حماية الشعب الكردية)، بادروا إلى تقوية مجلس منبج العسكري، وتمكنوا من ملء الفراغ بعد انسحاب (قسد)”، مشددا في هذا السياق، على أن تركيا هي التي لم تلتزم بالاتفاق حول منبج.

وتابع عبدي أن “ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج”، مؤكدا أنها “تشهد حالة استقرار والأهالي يديرون شؤونهم بأنفسهم”.

وكانت ميليشا قسد أعلنت الأربعاء الماضي عن تصورها لما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” شمال سوريا، معتبرة أنها يجب أن تشمل كل منطقة ما بين نهري دجلة والفرات، تحسبا من أي هجوم تركي محتمل.

وتوصل الجانبان الأمريكي والتركي، إلى اتفاق بعد مفاوضات عسيرة حول ما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” شمال سوريا، حيث أن واشنطن تقدر عمق المنطقة ما بين 5 إلى 14 كيلومترا، بينما تصر تركيا على أن تتراوح ما بين 30 و40 كيلومترا، كما يختلف الجانبان بشأن مصير القوات الكردية في المنطقة.

المصدر: “هاوار”