أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، خلال زيارته إلى القاهرة حيث التقى نظيره المصري، طارق الملا، أن هناك تعاونا بين إسرائيل ومصر بعشرات مليارات الدولارات.
وقال شتاينيتس، خلال جولة قام بها اليوم الجمعة لمنطقة الأهرام في القاهرة مع الملا، حسبما نقلته وزارة الخارجية الإسرائيلية، في إشارة إلى اتفاق كامب ديفيد بين الطرفين عام 1979: “لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام بيننا قبل 40 عاما، ثمة تعاون ملموس بقيمة عشرات مليارات الدولارات مع مصر”.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إلى أن الوزيرين ناقشا خلال اللقاء “مشروع تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر”.
ويقوم شتاينيتس بزيارة رسمية إلى مصر تعتبر الأولى لوزير إسرائيلي منذ أحداث يناير 2011 في البلاد، حينما تمت الإطاحة بحكم الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.
ويزور وزير الطاقة الإسرائيلي مصر منذ الخميس الماضي، حيث شارك في أعمال منتدى غاز شرق المتوسط، والتقى الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.
وتعتبر مصر أكبر مستهلك للغاز في القارة الإفريقية، وترى فيها إسرائيل سوقا مهمة لتصدير هذه السلعة.
وفي فبراير من العام الماضي، وقعت “شراكة الغاز تمار وليفيتان” الإسرائيلية وشركة “دولفينوس” المصرية صفقة ضخمة وصفتها إدارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتاريخية، وتنص على تصدير إسرائيل الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار في غضون 10 سنوات.
ولم تنفذ بعد الصفقة التي شاركت فيها الحكومة المصرية، إلا أنه من المتوقع، بحسب مجلة “غلوبس” الإسرائيلية المختصة بالشؤون الاقتصادية، أن تدخل حيز التنفيذ هذا العام بعد تطبيق عدة شروط محددة سابقة بين الطرفين.
المصدر: RT + وكالات
