حذرت سكارليت جوهانسون من تكرار “حادثة الأميرة ديانا” بعد أن زعمت أنها تتعرض للمطاردة من قبل مجموعة من المصورين.
ورُصدت النجمة العالمية من قبل المصورين، أثناء مغادرتها استوديو في لوس أنجلوس، عقب ظهورها في برنامج حواري أمريكي.
وقالت جوهانسون إن “السائقين والمشاة الآخرين كانوا في خطر”، عندما ظهرت 5 سيارات ذات نوافذ معتمة، تحاول البحث عن مكان إقامتي.
وكشفت سكارليت أن الأمر يشبه إلى حد كبير الحادثة التي تعرضت لها الأميرة البريطانية، حيث قُتلت ديانا مع صديقها دودي فايد، بسبب حادث سير أثناء ملاحقتها من قبل المصورين في العاصمة الفرنسية، باريس.
وفي بيان صادر، قالت نجمة هوليوود: “يذهب المصورون إلى أبعاد خطيرة بشكل متزايد لمطاردة ومضايقة الأشخاص المستهدفين. حتى بعد وفاة الأميرة ديانا، لم تُغير القوانين لحماية الناس المستهدفين من المصورين، الذين يقدمون على أفعال إجرامية للحصول على اللقطات المرغوبة”.
وقالت جوهانسون إنه “من واجبي كمواطنة معنية” زيارة أقرب مركز للشرطة، على الرغم من عدم وجود أي دليل على توجيه الممثلة لاتهامات خطيرة تجاه جهة معينة، كما لم يجر الإبلاغ عن أي جريمة، وفقا للتقارير المحلية.
وفي حديثها عن التغييرات التي أدخلت على قانون تقييد المصورين، دعت جوهانسون إلى تصنيفهم على أنهم “ملاحقون إجراميون”.
واستطردت موضحة: “تتعرض النساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمطاردة والمضايقة والخوف، ويجب أن يكون القانون العالمي للتصدي للمطاردة في طليعة محادثات إنفاذ القانون”.
وفي الولايات المتحدة، تحظى منافذ أخبار المشاهير بالحماية بموجب التعديل الأول، الذي ينص على حرية الصحافة.
المصدر: ميرور
