يناديني الوعدُ يا عزيزي ، فماذا أقولُ لهُ؟

إنّني أصابُ بالخجل كلّما صادفتهُ في ملامحي التي أذابها حبّك حينما انعجنتُ فيكَ طوال تلك السّنين،  أمّا اليوم فإنني أغمضُ عينيِّ أمامك ،و أُدني رأسي منك ، ثمّ أمشي نحو سرابٍ في طريق لا يعرفني فيه سوى طيرٍ انكسرت جناحاه مثلي، كان قد اختبأ في عشٍّ ظنّهُ وطناً فأصيبَ بخزيةِ الفضيحة.!

بقلم : نور جومر